وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انتقادات حادة إلى الصين صباح أمس (الثلاثاء) متهما إياها بأنها لا تحترم بنود المفاوضات التجارية، ليتزامن كلامه مع استئناف المحادثات في شنغهاي بين الأمريكيين والصينيين.
وكتب في تغريدة «فريقي يقوم بالتفاوض معهم الآن، لكنهم (الصينيين) ينتهون دائما بتعديل الاتفاق لما فيه مصلحتهم».
وقال: «الصين تعاني كثيرا، هذه أسوأ سنواتها خلال 27 عاما، وكان يُفترض أن تبدأ بشراء منتجاتنا الزراعية، ولا شيء يقول إنها تفعل ذلك، وهذه هي المشكلة مع الصين، فهي لا تفعل بكل بساطة ما تقول إنها عازمة على القيام به».
وكتب أيضا: «تتوافر لدينا كل الأوراق في أيدينا، قادتنا السابقون لم يفهموها أبدا».
واعتبر الرئيس الأمريكي أن الصين تعول على الوقت، وتنتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020، آملة في أن يمنى بهزيمة. لكنه هدد بالقول إنه لن تجد سوى اتفاق «سيكون أقسى بكثير من الاتفاق الذي نتفاوض عليه الآن، أو لا اتفاق على الإطلاق إذا فاز في الانتخابات».
يذكر أن المحادثات الجارية في العاصمة الاقتصادية الصينية هي الأولى وجها لوجه منذ الفشل الذريع للمفاوضات في شهر مايو الماضي، عندما اتهم دونالد ترمب بكين بأنها لا تفي بالتزاماتها.
وتخوض الصين والولايات المتحدة منذ العام الماضي مواجهة تجارية أدت إلى فرض متبادل للرسوم الجمركية على أكثر من 360 مليار دولار في التجارة السنوية.
وكتب في تغريدة «فريقي يقوم بالتفاوض معهم الآن، لكنهم (الصينيين) ينتهون دائما بتعديل الاتفاق لما فيه مصلحتهم».
وقال: «الصين تعاني كثيرا، هذه أسوأ سنواتها خلال 27 عاما، وكان يُفترض أن تبدأ بشراء منتجاتنا الزراعية، ولا شيء يقول إنها تفعل ذلك، وهذه هي المشكلة مع الصين، فهي لا تفعل بكل بساطة ما تقول إنها عازمة على القيام به».
وكتب أيضا: «تتوافر لدينا كل الأوراق في أيدينا، قادتنا السابقون لم يفهموها أبدا».
واعتبر الرئيس الأمريكي أن الصين تعول على الوقت، وتنتظر الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2020، آملة في أن يمنى بهزيمة. لكنه هدد بالقول إنه لن تجد سوى اتفاق «سيكون أقسى بكثير من الاتفاق الذي نتفاوض عليه الآن، أو لا اتفاق على الإطلاق إذا فاز في الانتخابات».
يذكر أن المحادثات الجارية في العاصمة الاقتصادية الصينية هي الأولى وجها لوجه منذ الفشل الذريع للمفاوضات في شهر مايو الماضي، عندما اتهم دونالد ترمب بكين بأنها لا تفي بالتزاماتها.
وتخوض الصين والولايات المتحدة منذ العام الماضي مواجهة تجارية أدت إلى فرض متبادل للرسوم الجمركية على أكثر من 360 مليار دولار في التجارة السنوية.